عائد الأرباح للسهم = ربح السهم الواحد ÷ سعر السوقي للسهم × 100%

مثال:
مكاسب شركة ما تقدر بـ 200 مليون ريال سعودي، ويوجد 10 ملايين سهم، بينما سعر السهم في السوق يقدر بـ160 ريال سعودي.

ربح السهم الواحد = صافي أرباح الشركة ÷ عدد الأسهم المصدرة

= 200 مليون ريال سعودي ÷ 10 ملايين سهم عادي

= 20 ريال سعودي للسهم الواحد

عائد أرباح السهم = ربح السهم الواحد ÷ سعر السهم السوقي ×100%

= 20 ريال سعودي للسهم الواحد ÷ 160 ريال سعودي × 100%

= 12.5%

. انظر: العائد

انظر: العائد

والأرباح الظاهرة للأسهم تحسب على صافي حصة الربح.

عائد على الأرباح الموزعة = حصة الربح الموزعة ÷ سعر السهم في السوق × 100%

مثال:
تعلن شركة عن حصة ربح صافية قدرها 2.1 ريال سعودي لكل سهم. وسعر السهم للشركة هو 32 ريال سعودي.

عائد على الأرباح الموزعة = حصة الربح الموزعة ÷ سعر السهم في السوق ×100%

= 2.1 ريال سعودي ÷ 32 ريال سعودي ×100%

= 6.7%

الربح الظاهر للسهم إذن هو 6.7%. لاحظ أنه كلما كان سعر السهم أعلى، كان الربح الظاهر للسهم أقل. وباستخدام المثال السابق، إذا ارتفعت الأسهم إلى 40 ريال سعودي للسهم، فإن الربح سينخفض إلى 5.25%.

والمشكلة التي يواجهها المستثمرون هي أنه إذا كان الربح الظاهر لسهم الشركة منخفضاً بالمقارنة بشركات أخرى في مجالها، فإن هذا قد يعني شيئين:
- إما يعني أن سعر سهم الشركة مرتفع لأن السوق يعتبر أن للشركة توقعات نمو هائلة ولا تبالي كثيراً بالدخل،
- وإما يعني أن الشركة لا تستطيع تحمل دفع حصص أرباح كبيرة.

انظر: العائد

العائد على الاستثمار = صافي الربح ÷ رأس المال المستثمر

مثال:
إذا تم استثمار 5,000 ريال سعودي، وأصبحت بعد عامين من استثمارها تساوي5,900 ريال سعودي، وقد حصل على أرباح موزعة تقدر بـ50 ريال سعودي.

العائد على الاستثمار = {(قيمة الأصول عند البيع – رأس المال) + الدخل من الأصول} ÷ رأس المال × 100%

= {(5,900 – 5,000) + 50} ÷ 5,000 × 100%

= 950 ÷ 5,000 × 100%

= 19%

ويشمل العائد على الاستثمار الدخل الذي جناه المستثمر من استثماره علاوة على أي تحسن سعري طرأ على بيع الأصول المستثمرة. و يمكن أن تكون عوائد الاستثمار سلبية إذا كان سعر بيع الأصول المستثمرة إضافة إلى الدخل المتحقق منها أقل من سعر شرائها.

انظر: العائد

وإذا كنت تستخدم هذه النسبة لتقييم شركة ما، فعليك التفكير في نوع العمل الذي تمارسه الشركة. فالمشاريع التي تعتمد على الأشخاص، مثل وكالات الإعلان، تحتاج لقدر ضئيل للغاية من الأصول رأس المالية بالمقارنة بشركة تصنيع تحتاج عادة لاستثمار مبالغ ضخمة في المصانع والمعدات.

يستفيد مدراء الشركات خاصة من حساب هذا العائد ليقدروا كفائة أصولهم في جني الأرباح، ولكن لا يستفيد المستثمرين من هذا العائد بقدر ما يستفيده المدراء لسبب أن هذا العائد لا يأخذ تأثير الرافعة المالية تحت الحسبان فلا يفرق بين قيمة رأس المال المستثمر وما تم استقراضه. لذلك يرى كثير من المستثمرين أن النظر في العائد على حقوق المساهمين (أو العائد على حقوق الملكية) مناسب لأهدافهم أكثر من النظر في العائد على الأصول.

انظر: العائد – العائد على حقوق الملكية – العائد على حقوق المساهمين – العائد على الاستثمار

العائد على حقوق المساهمين = صافي الربح ÷ حقوق المساهمين × 100%

أو

العائد على حقوق المساهمين = العائد على حقوق المساهمين × الرافعة المالية × 100%

أو

العائد على حقوق المساهمين = (صافي الربح ÷ المبيعات) × (المبيعات ÷ الأصول) × (الأصول ÷ حقوق المساهمين) × 100%

المثال:
إذا كان صافي الربح للشركة هو مليون ريال سعودي، وكانت حقوق المساهمين هي 10 ملايين ريال سعودي.

العائد على حقوق المساهمين = صافي الربح ÷ حقوق المساهمين × 100%

= 1 مليون ريال سعودي ÷ 10 ملايين ريال سعودي × 100%

= 10%

ويفضل استخدام الربح المعدل بدلا من استخدام صافي الربح لأنه يستبعد تأثير الأرباح أو الخسائر الاستثنائية غير الطبيعية مثل بيع أرض ما (إن كان بيع الأرض لا يعتبر من أعمال الشركة الأساسية). ويمكن العثور على هذا الرقم في بيان الأرباح والخسائر للشركة. وحقوق المساهمين هي إجمالي رأس مال الأسهم العادية زائد الاحتياطيات، وكلا الرقمين موجود في الميزانية العمومية للشركة. وعند حساب عائد حقوق المساهمين، يمكنك استخدام حقوق المساهمين في نهاية السنة أو المتوسط بين حقوق المساهمين الافتتاحية والختامية. ويفضل أيضا استبعاد حقوق المساهمين حاملي الأسهم الممتازة للمستثمر إن كان من حاملي الأسهم العادية.

انظر: العائد – العائد على حقوق الملكية – العائد على الأصول

العائد على رأس المال المستخدم = ربح التشغيل ÷ (إجمالي رأس المال + الخصوم المتداولة – الأصول المعنوية)

وعائد رأس المال المستخدم يأخذ جميع الأصول المستخدمة في المشروع، بما فيها القروض، ويقيس العائد الذي حققته الشركة عليها. فإذا كان عائد رأس المال المستخدم لإحدى الشركات منخفضاً، فهذا يعني أن الشركة تستخدم مواردها بغير كفاءة، حتى إذا كان هامش ربحها مرتفعاً.

عملية حسابية: اضرب ربح التشغيل في 100، واقسم الناتج على إجمالي رأس المال المستخدم.

مثال:
حققت شركة ما ربح تشغيل قيمته 897 مليون ريال سعودي من رأس مال إجمالي مستخدم قدره 5,000 مليون ريال سعودي.

العائد على رأس المال المستخدم = ربح التشغيل ÷ إجمالي رأس المال المستخدم × 100%

= 897 مليون ريال سعودي ÷ 5,000 مليون ريال سعودي × 100%

= 17.9%

ينبغي أن يكون عائد رأس المال المستخدم للشركة أعلى من عائد السندات المضمونة (عائد الاستثمار الخالي من المخاطرة). وما لم يكن أعلى من تكلفة الاقتراض، فإن أي زيادة في قروض الشركة أو في مستوى معدلات الدين العامة سوف تقلل أرباح حاملي الأسهم.

انظر: العائد

انظر: استثمارات بديلة

انظر: عقد آجل

- في شركات الاستثمار:
العلاوة هي المبلغ الذي يزيد به سعر سهم الاستثمار على صافي قيمة الأصول لكل سهم.

مثال:
إذا كان صافي قيمة الأصول لكل سهم شركة ما هو 10 ريالات سعودية، وكان سعر سهم الشركة في السوق هو 13 ريال سعودي، فإن الشركة تتداول بعلاوة قدرها 3 ريالات سعودية فوق صافي قيمة الأصول، أي 30% (حاصل قسمة العلاوة على صافي قيمة السهم).

انظر: اكتتاب – سوق أولية – نشرة الاكتتاب

وتقول النظرية إن الأمر يستحق الاستثمار في الأسهم إذا كان العائد الذي تحصل عليه يفوق العائد الذي يمكن أن تحصل عليه من السندات؛ وإلا، فلماذا تتحمل المخاطرة الزائدة؟ ويعرف هذا الفارق في العوائد باسم علاوة مخاطرة الاستثمار في الأسهم.

وجميع التحليلات التاريخية لعوائد الأسهم مقارنة بعوائد السندات تظهر أن الأسهم أفضل أداءً من السندات على المدى البعيد. لهذا السبب تسمع الخبراء يكررون كثيراً أن سوق الأسهم، على الرغم من خطورته على المدى القصير، فإنه ليس خطيراً على المدى البعيد. الأمر الأساسي، بالنسبة لك كمستثمر مستقل، هو أن تترك مالك في السوق لفترة طويلة بما يكفي للسماح لفوائد المدى البعيد بالقضاء على مخاطر المدى القصير. إذا وضعت مالك في السوق لمدة شهرين، فإنك قد تخسر 20%. ولكن إذا وضعتها في محفظة أوراق مالية متنوعة لمدة 30 عاماً، فإنها ستولد عائداً يفوق بكثير جداً ما كان يمكن أن تحصل عليه من السندات.

1. حرية التصرف:
تكون لشركة الوساطة حرية تصرف عامة في طريقة إدارة محفظة أوراقك المالية.

2. الاستشارة:
تتصل بك شركة الوساطة لاقتراح التغييرات التي تراها مناسبة في تشكيل محفظة أوراقك المالية، ولكنها لا تمتلك سلطة التصرف بحرية مطلقة.

3. التنفيذ فقط:
تكون الوظيفة الرئيسية لشركة الوساطة هي تنفيذ تعليمات الشراء والبيع التي تصدرها لها. وهي في هذه الحالة لا تقدم استشارات سواء من تلقاء نفسها أو بطلب منك.

وكقاعدة، فإن وسطاء التنفيذ فقط هم الأرخص في نفقات المعاملات.

انظر: عمولة الوساطة

ويمكن هيكلة عمولة الوساطة بطرق مختلفة عديدة. بعض الوسطاء يطلبون نسبة مئوية من قيمة العقد، وآخرون يطلبون رسماً أساسياً محدداً أياً كانت قيمة العقد، وآخرون لديهم مزيج من هاتين الطريقتين.

انظر: عمولة

وفي المملكة العربية السعودية، تقوم مؤسسة "تداول" بعمل غرفة المقاصة.